المغرب بين الانفتاح و الانغلاق

📌 مقدمة

بعد وفاة المولى إسماعيل، عرف المغرب تذبذباً في سياسته الخارجية. ففي عهد السلطانين محمد بن عبد الله و المولى سليمان، تأرجحت هذه السياسة بين الانفتاح و الانغلاق. فما هي أبرز مظاهر ودوافع كل منهما؟

🌍 سياسة الانفتاح في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله (1757-1790م)

✨ مظاهر سياسة الانفتاح

⚓ تعزيز الأسطول البحري المغربي.
🏰 العمل على استرجاع الثغور المحتلة مثل مدينة الجديدة.
🚢 بناء وتجديد الموانئ مثل الصويرة، طنجة، العرائش.
🤝 تشجيع التجار الأجانب عبر إلغاء الضرائب على الواردات.
📜 إقامة علاقات دبلوماسية مع أوروبا وتبادل السفراء.

📌 دوافع سياسة الانفتاح

📉 تراجع التجارة الصحراوية وضعف الوساطة المغربية بعد تحول طرق التجارة نحو المحيط الأطلسي.
🌍 رغبة المغرب في الاستفادة من التجارة الأطلسية عبر إنشاء موانئ جديدة.
⚔️ الاضطرابات السياسية بعد المولى إسماعيل وتدخل جيش البخاري في الحكم.

🔒 سياسة الانغلاق في عهد المولى سليمان (1792-1822م)

📌 دوافع سياسة الانغلاق

🌾 أزمات متكررة: جفاف، جراد، مجاعات، طاعون.
📈 ندرة المحاصيل وارتفاع الأسعار.
🚫 منع تصدير المواد الغذائية لأوروبا حفاظاً على الأمن الغذائي المحلي.
⚔️ تهديد نابوليون بغزو المغرب بسبب دعمه الإنجليز بجبل طارق.

✨ مظاهر سياسة الانغلاق

🚫 وقف تصدير المواد الغذائية لأوروبا.
⚓ تقليص الأسطول البحري المغربي.
⛔ إغلاق معظم المراسي والاكتفاء بميناءي طنجة و الصويرة.

📖 خاتمة

اتسم عهد المولى محمد بن عبد الله بسياسة الانفتاح، إذ حاول المغرب تعزيز علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية مع أوروبا. لكن الظروف الصعبة والأزمات التي عاشها المغرب دفعت المولى سليمان إلى تبني سياسة الانغلاق والاحتراز. 🔒